pidato bahasa Arab dalam Rangka maulid Nabi beserta Harakat
الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِيْ اصْطَفَى مُحَمَّدًا مِنْ وَلَدِ آدَمَ فَأَرْسَلَهُ بَشِيْرًا
وَ نَذِيْرًا. أَشْهَدُ أَنْ لاَ اِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ
لَهُ,وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَ رَسُوْلُهُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى
سَيِّدِنَا محمدٍ وَ عَلَى اَلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ مَنْ تَبِعَهُمْ إِلَى يَوْمِ
الدِّيْنِ.
أما
بعد:
قَالَ
اللهُ تعلى فيِ قُرْآنِ الْكَرِيْمِ. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: "لَقَدْ
كَانَ لَكُمْ فِي رَسُوْلِ اِللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُ اللهَ وَالْيَوْمَ
اْلآخِرَ وَ ذَكَرَ اللهُ كَثِيْرًا"
صَدَقَ
اللهُ الْعَظِيْمِ {الأحزاب:21}
أَيَّهَا
اْلإِخْوَانُ الْلأَحِبَّاءِ
إنَّنَا
نَعِيْشُ الْيَوْمَ فِي أَعْظَمِ شَهْرٍ,وَهُوَ شَهْرُ رَبِيْعُ الْلأَوَّلِ, شَهْرُ
مِيْلَادِ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه صلاة و سلم الْمُتَّصِفِ الْكَمَالَاتِ
النَّفْسِيَةِ وَ الْخَلْقِيَةِ وَ الْعَقْلِيَةِ لِيَكُوْنَ قُدْوَةً لِقَوْمِهِ
وَأُسْوَةً لِأُمَّتِهِ "الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ,الصَّلَاةُ
وَالسَّلَامُ يَا حَبِيْبَ اللهِ جَزَاكَ اللهِ عَنَّا وَ عَنْ جَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ
أَفْضَلَ مَا جَزَى نَبِيًّا عَنْ قَوْمِهِ وَ رَسُوْلاً عَنْ أُمَّتِهِ".
أَيُّهَا
اْلإِخْوَانِ السُّعَدَاءِ
أَنَّ
شَهْرَ مِيْلَادِ رَسُول الله صلى الله عليه و سلم هُوَ شَهْرُ النُّوْرِ, نُوْرُ
مُحَمَّدِ نِالَّذِي خَلَقَ اللهُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ, بَل خَلَقَهُ
قَبْلَ خَلَقَ كُلُّ شَيْءٍ, نُوْرٌ خُلِقَ مِنْ نُوْرِ اللهِ فَخَلَقَ اللهُ العَالَمَ
مِنْ نُوْرِهِ.فَقَدْ قَالَ اللهَ تَعَلَى فِي الْحَدِيْثِ الْقُدْسِيِ: لَوْلَاكَ
لَوْلَاكَ يَا مُحَمَّدُ لمِاَ خُلِقَ الْعَالَمُ".
لِذَلِكَ
أَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ, فَمِنْ وَاجِبِنَا فِي هَذَ الشَّهْرِ العَظِيْمِ أَنْ نَجْعَلَهُ
شَهْرَ احْتِفَالٍ لِذِكْرَى ذَلِكَ الْمَوْلِدِ الْعَظِيْمِ لِيَتَعَلَّمَ أَبْنَاءُ
اْلإِسْلَامِ دُرُوْسًا قَيِّمَةً مِنْ سِيْرَةِ الرَّسُوْلِ وَ سِيْرَةُ أَصْحَابِهِ
رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ.وَ كَمْ مِنْ أَبْنَاءِ الْمُسْلِمِيْنَ لَايَعْرِفُوْنَ حَيَاةَ الرَّسُوْلِ وَلَا يَعْرِفُوْنَ
حَيَاَة أَصْحَابِهِ. بَلْ بَعْضُهُمْ لَا يَعْرِفُوْنَ اْلِإسْلَامَ إِلَّا اْلإِسْمَ
وَلَا يَعْرِفُوْنَ عَنْ اَسْمَاءِ الْمُمَثِّلِيْنَ.وَ لَا يَعْرِفُوْنَ اَسْمَاءَ
أَصْحَابِ الرَّسُوْلِ كَمَا يَعْرِفُوْنَ اَسْمَاءَ الرِّيَاضِيِّيْنَ وَ لَا يَعْرِفُوْنَ
اَسْمَاءَ رِجَالِ اْلإِسْلَامِ وَأَبْطَالَهُ كَمَا يَعْرِفُوْنِ اَسْمَاءَ الْمُغْنِيِّيْنَ
وَالرَّاقِصِيْنَ فَأَصْبَحُوْا لَا يُفَرِّقُوْنَ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ وَلَا
بَيْنَ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ وَلَا بَيْنَ الْمُصْلِحِ وَالْمُفْسِدِ. إِنَّ هَذَ
الْجَهْلِ كَبِيْرٌ يَجْعَلُ الْمُسْلِمِيْنَ مُتَأَخِّرِيْنَ فِي هَذَ الزَّمَنِ
الْعَصْرِيْ.فَأَقِيْمُوْا ذِكْرَى هَذَ الْمَوْلِدِ الْعَظِيْمِ بِا لتَّفَكُّرِ وَ التَدَبذُرِ لِيَكُوْنَ نَهْضَةً
جَدِيْدَةً فِي قُلُوْبِ الْمُسْلِمِيْنَ وَ عَوْدَةً كَامِلَةً إِلَى هِدَايَةِ خَاتِمِ
الْمُرْسَلِيْنَ صَدَقَ اللهُ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ فِي قَوْلِهِ : "وَ إِنَّكَ
لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيْمٍ." .......
و
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.....
Komentar
Posting Komentar